المكائد في بيئة العمل Fundamentals Explained
وعلى رغم علم المدير بأن هذا الموظف "مدمن عمل"، إلا أن تقييم الموظفين من طريق كمية العمل يدفعه إلى مقارنة زملائه به.
٦٬٧١٥ متابع ٣٢٣ منشور ١ مقال واحد مشاهدة الملف الشخصي متابعة المزيد من هذا المؤلف طريقة كايزن: كيف تححقق أهدافك بأقل جهد ممكن?
لا تثق بأحد ثقة عمياء، خاصةً إذا كنت حديث العهد بمكان العمل.
فكما تقول الحكمة؛ الوقاية خيرٌ من العلاج، لذا تجد أن الخبراء قد أشاروا إلى الطريقة الصحيحة لتجنب حدوث هذه المشكلة؛ وذلك بالعمل على أن يكون هناك اتصال مباشر وعلاقة طيبة بين الموظف ورئيسه المباشر في العمل، وبالتالي سوف يتمكن من توثيق أي عمل أو إنجاز يقوم بتنفيذه من خلال إخبار رئيس العمل به مباشرةً قبل أن يتمكن أي شخص آخر من نسب هذا العمل إلى نفسه.
الغريب أن مكتبات العالم الكبرى من الكونغرس والمكتبة الوطنية البريطانية، إلى مكتبة الدولة الروسية ومكتبة الصين الوطنية، إلى مكتبتي الفاتيكان والأزهر وغيرها من آلاف المكتبات حول العالم، تزخر بوثائق ودراسات ومخطوطات تسرد تفاصيل مؤامرات الإمبراطوريات ودسائس الممالك وخدع القادة والزعماء التي أثرت في العالم ولا تزال، لكنها قل ما تعرف مؤامرات أماكن العمل ودسائس الزملاء لبعضهم بعضاً أو خدع الموظفين ومداهنات صغار العمال ومكائد كبارهم طريقها إلى الوثائق والأرشيف.
وجهة نظر ردينغ مبنية على أساس أنه بدلاً من السماح للزملاء الأشرار بالحصول على أفضل ما لدى أقرانهم من الزملاء المتفانين غير الأشرار "هو استخدام أولئك الحمقى كقطع شطرنج تدعم تقدم الموظف المتفاني".
عند شعور الموظفين بالسيطرة على أموالهم، يزداد لديهم الرضا عن العمل، وهي خطوة تعكس اهتمام الشركة بالموظفين، وتزيد من ولائهم.
تختلف طبائع الأشخاص في بيئة العمل، فهناك من يحب أن يظل محبوبا من زملائه، ويتخذ منهم أصدقاء خارج إطار العمل، وهناك آخرون لا يهتمون لأمر الصداقة في العمل، وتحقيق النجاح المهني هو هدفهم الأساسي.
بين مبدأ "فرق تسد"، والاعتماد على الموظف "الزومبجي" ليكون عيون وآذان المدير في المكان، تشيع أجواء سامة في مكان العمل، غالباً لا يكتشف أثرها المميت إلا بعد أن تكون قد تمكنت من مفاصل العمل تماماً.
ختاماً، نود أن نوجه كلمة لكل شخص مسؤول في عمله، ونخص بالذكر المديرين الذين يقع تحت مسؤولياتهم قيادة فريق العمل، أنت مسؤول عن التمييز بين الشخص المجتهد والشخص المتملق الذي يكيد المكائد لزملائه، وأعلم أن الشخص الذي يتفنن بالإيقاع بمن حوله هو عضو مسموم بفريق العمل، فلا تتردد في التخلص منه قبل أن يأتي اليوم الذي تندم فيه على عدم فعل ذلك، ولا تخشى العواقب حتى وإن كان شخص متميز فنياً أو إدارياً، فروح فريق العمل هي الأهم، وهي من سيحقق لك النجاح على المدى البعيد.
ضغط التنافس يمهد الطريق أمام بعضهم للكذب والغش وإلحاق الضرر بالآخرين وتقويمهم عملية معقدة وغالباً تبوء بالفشل
الأول هو الزميل المعتدي السلبي. وعلى رغم أن هذا الزميل لا يشكو أو يلحق الضرر بزملائه مباشرة، فإنه دائم المجاهرة بعدد الساعات الطويلة التي يعملها، وكم الأعباء التي يقوم بها، والليالي الطويلة التي أمضاها في المكتب دون أن يطلب منه المدير لينجز عمله وأحياناً أعمال الآخرين المتأخرة، وهو ما يؤدي أحياناً بالمدير إلى عقد المقارنات بينه وبين آخرين، فيتهمهم المكائد في بيئة العمل بالتواكل أو التكاسل.
أول رد فعل طبيعي عند التعرض لمكيدة هو الغضب أو الشعور بالظلم. لكن الانفعال قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة.
وقد يرى البعض أن الرد على هذا الشخص قد يُحجمه، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ تماماً لأنه سوف يقود الشخصين إلى طريق مسدود من الخلافات، وبالتالي فإن عدم الاكتراث بهذا الشخص وتجنب الحديث معه وتجاهله قدر المستطاع يساعد إلى حد كبير على اتقاء شره وتسلطه.